توباكت
مقدمة
أصبحت الدول تعتمد بشكل متزايد على المناطق الاقتصادية الخاصة كأحد أهم الأدوات الرئيسية للتحول في الهيكل الاقتصادي لها، ودعم خطط التنمية الوطنية
تمثل المناطق الاقتصادية الخاصة فرصة لتلبية احتياجات الدول في مجالات التنمية الصناعية، التكامل الاقتصادي الإقليمي، التنمية الاقتصادية المحلية، والإدماج الاقتصادي وخلق فرص العمل للشباب.
تمثل المناطق الاقتصادية الخاصة فرصة لتلبية احتياجات الدول في مجالات التنمية الصناعية، التكامل الاقتصادي الإقليمي، التنمية الاقتصادية المحلية، والإدماج الاقتصادي وخلق فرص العمل للشباب.
الرخاء العالمي
توجد حوالي 5400 منطقة في أكثر من 147 بلداً، وحوالي 500 منطقة اقتصادية خاصة جديدة في طور الإنشاء، وقد عملت هذه المناطق على توليد أكثر من 70 مليون وظيفة، ويعتبر ازدهار المناطق الاقتصادية الخاصة جزءًا من موجة جديدة من السياسات الصناعية واستجابة لزيادة المنافسة على الاستثمار المتنقل دوليًا.
التأسيس
المنطقة الاقتصادية الخاصة – توباكت (TSEZ)
المنطقة الاقتصادية الخاصة – توباكت (TSEZ) أنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (175) لسنة 2021م ولها الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة وتسري عليها احكام القانون رقم (14) لسنة 2010 م، وتقع بشرق مصراتة وهي منطقة تنمية واستثمار ذات طبيعة اقتصادية خاصة متعددة المجالات الاستثمارية، وتعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتتميز بوجود حوافز ومزايا مشجعة وتساهم في تنمية الصادرات وتحقيق التنويع والتنمية الاقتصادية.
الرؤية
- بوابة اقتصادية حديثة بين إفريقيا وأوروبا وستساعد في ترسيخ البلاد كواجهة إقليمية ومحرك اقتصادي للنمو والازدهار.
- ستكون عامل رئيسي في تنمية الاقتصاد الليبي بما يتجاوز الاعتماد التقليدي لاقتصادها النفطي.
- ستترك بصمة على نطاق عالمي من خلال خلق فرص متنوعة في مجموعة واسعة من قطاعات الأعمال والتحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة.
- ستكون منطقة صديقة للبيئة شعارها عالم خالي من الملوثات.
- تستخدم الطاقة المتجددة في الكهرباء والتشغيل وتتوائم مع رؤية الدولة في تقليل نسب الانبعاثات.
- ستجعل الاستدامة أولوية للتصميم والبناء والتشغيل، مع التركيز على الاستخدام الفعّال للموارد والطاقات المتجددة والتقنيات النظيفة.
الفخر
ستكون المنطقة الاقتصادية أعجوبة هندسية تعزز الطموح للشعب الليبي.
التطور
ستتقدم المنطقة الاقتصادية أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والبنية التحتية المعاصرة وستمثل نموذجًا للتطبيق في جميع أنحاء البلاد.
محرك
للنمو
ستعمل المنطقة الاقتصادية كمحفز لإنطلاق النمو والتنمية المستدامين.
تمكين
التنمية
ستُمثل منصة لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وجذب االمستثمرين.
التنويع
ستُمكن المنطقة الاقتصادية من تطوير أسواق و صناعات جديدة وتنوع اقتصادي فريد، والتقليل من الاعتمادعلى النفط كمصدر وحيد للدخل .
الاستدامة
ستسعى المنطقة الاقتصادية جاهدة لتعزيز الممارسات المستدامة، وضمان التوازن بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
مهمتنا
المنطقة الاقتصادية الخاصة – توباكت (TSEZ)
المنطقة الاقتصادية الخاصة – توباكت (TSEZ) أنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (175) لسنة 2021م ولها الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة وتسري عليها احكام القانون رقم (14) لسنة 2010 م، وتقع بشرق مصراتة وهي منطقة تنمية واستثمار ذات طبيعة اقتصادية خاصة متعددة المجالات الاستثمارية، وتعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتتميز بوجود حوافز ومزايا مشجعة وتساهم في تنمية الصادرات وتحقيق التنويع والتنمية الاقتصادية.
الأهداف
خلق بيئة استثمارية متميزة تمكن من منافسة المناطق الاقتصادية المماثلة في العالم في جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية وتنميتها والذي من شأنه تحقيق ما يلي:
-
تحفيز القطاع الخاص ليلعب دور مركزي في دعم وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
-
المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
-
تنمية الصادرات وزيادة الناتج الإجمالي المحلي.
-
تشجيع القطاع الخاص على المبادرة بتأسيس مشاريع إنتاجية وإقتصادية تكون نواة لنهضة صناعية في العديد من المجالات.
-
تحقيق التنمية المكانية من خلال توطين وتأسيس المشروعات الاقتصادية.
-
توفير فرص عمل للشباب وبالتالي المساهمة في تقليل حجم البطالة في المجتمع.
-
توفير احتياجات المواطنين من السلع والمنتجات محليا وتقليل حجم الواردات.
-
تقليل الاعتماد على الاستيراد وتوفير النقد الاجنبي من خلال الانتاج المحلي.
-
المساهمة في توطين ونقل التقنية وجعل المنطقة مركز للابتكار، وتعزيز التقدم البشري والصحة وإيجاد حلول لمعالجة جميع الأمور من البيئة إلى التنقل .
-
تقديم توعية واسعة مع التركيز على المجتمعات الدولية.
البعد-
الاجتماعي
الديموغرافي
الإرتقاء بالمجتمع بأسره وخدمته من الشباب إلى كبار السن، ومن ذوي الياقات الزرقاء والبيضاء مع إيلاء اهتمام خاص للمتعلمين تعليماً عالياً.
دعم الدولة و توفير الاستقرار السياسي اللازم من خلال تعزيز الاقتصاد من خلال الاستثمارات والعائدات في مجال التقنية وتحسين نوعية الحياة, لتصبح مركزاَ للتقنيات الأكثر ابتكارافي العالم.